القائمة الرئيسية

الصفحات

صفعة ماكرون l تعرف على الشخص الذي صفع الرئيس الفرنسي ماكرون


 


في ظاهرة غريبة من نوعها وبكل لغات العالم انتشر هاشتاق #صفعة_ماكرون والفيديو الذي صدم الفرنسيين  عندما رأوا كيف رئيس الجمهورية يصفع امام حراسه ومواطنيه ويشاهده العالم وبعد تلك الصدمة جاء السؤال من يكون صافع الرئيس وما هي دوافعه.

حيث دارت الاحداث من اثناء قيام ماكرون بألقاء التحية على مواطنيه ويحيوه وهذا هي عادته لكن لم يخطر بباله ان يحدث ما حدث ويتلقى الصفعة من قبل اول شخص ينتظر منه ان يصافحه فقام بصفعه بدل ذلك ويردد تسقط الماكرونية ويردد شعار فرنسي اخر ,, وبعد ذلك تدخل الحراس المقربون من الرئيس لحمايته بينما اوقفت الشرطة الشخص ,, وهذا المشهد الذي  اهتزت له الصحف الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي.

من هو منفذ صفعة ماكرون ؟

وبعد الحادث بدأت المعلومات تتوالى حول منفذ الاعتداء بالصفع للرئيس الفرنسي ماكرون ,, وهو شاب فرنسي في الثامن والعشرين من عمره اسمه داميان ت ,, وقالت تقارير صحفية فرنسية نقلاً عن الشرطة انه مرتبط باليمين المتطرف الفرنسي وتحديداً باليمين الملكي المعرف باسم "المؤيد لفرنسا الملكية القديمة" وهذا طبعا مختلف عن اليمين الشعبي الوطني المعروف .

وهذا الشاب قام في البداية بتردد شعار وهو " SAINT DENIS , " MONTJOIE وهذا الشعار يقوله الجنود في فرنسا الملكية القديمة كصرخة حرب وكتبرك بالقديس الشفيع والحامي لجنود الملك في الكاثوليكية الفرنسية قديماً ,, وكان الجنود يرددون العبارة طلبا للحماية وليكون الرب معهم اثناء الإجهاز وتحولت المقولة كشعار لليمنين الملكيين يعبرون به عن انتمائهم لهذا التيار.

وبعد ذلك ردد المهاجم " تسقط الماكرونية" وهذه  العبارة تعبير لوصف سياسة ماكرون المثيرة للجدل والتي يقول منتقدها انها لن تحل مشكلة فرنسا المزمنة وانها لا يمينية ولا يسارية واخرون يصفها بانها خليط غير متجانس من السياسات .

وبحسب مصادر الشرطة الفرنسية داميان ت يهوى اللعاب القتالية بالسيوف الصليبية ومحاكاة معارك القرون الوسطى, والقي القبض عليه برفقة شخص اخر وقالت الاخبار انهم عثروا على اسلحة ونسخة من كتاب كفاحي لادولف هلتر في منزل الشخص المتهم الثاني.

ردت فعل ماكرون على الصفعة ؟

بالنسبة للفرنسين من اقصى اليسار الى اقصى اليمين حظيا الرئيس ماكرون بالدعم وتضامن واسعياً من الطبقة السياسية بما فيها ماريلا بيل وهي زعيمة الجبهة الوطنية لليمينة التي قالت :"ان الاعتداء بهذه الطريقة على الرئيس او على أي من المسؤولين السياسيين امر غير مقبول".

وفي صباح اليوم التالي وعلى عكس بعض التوقعات عاد ماكرون الى نفس المكان جنوبي شرق فرنسا برفقة زوجته ومساعديه وقال" ان الاهم هو لقاء المستثمرين والمزارعين ولا يجب ان نعطي أي اهمية لما حدث " ووصف ذلك بالغباء العنيف وغير المقبول

تعليقات